فصل: أحاديث مختلفة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **


 أحاديث مختلفة

- حديث آخر‏:‏ أخرجه البخاري أيضًا ‏[‏عند البخاري في ‏"‏كتاب استتابة المرتدين - باب حكم المرتد والمرتدة‏"‏ ص 1023 - ج 2‏]‏ في استتابة المرتدين أن عليًا أُتي بزنادقة فأحرقهم، فبلغ ذلك ابن عباس، فقال‏:‏ لو كنت أنا لم أحرقهم، لنهي رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ لا تعذبوا بعذاب اللّه، ولقتلتهم، لقوله عليه السلام‏:‏ من بدل دينه فاقتلوه، انتهى‏.‏

- حديث آخر‏:‏ أخرجه أبو داود ‏[‏عند أبي داود في ‏"‏المغازي - باب في كراهية حرق العدو بالنار‏"‏ ص 7 - ج 2‏]‏ عن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن مسعود عن أبيه، قال‏:‏ كنا مع رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ في سفر، فانطلق لحاجته، فرأى حمرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة، فجعلت تفرش، فقال النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ من فجع هذه بولدها، ردوه عليها، ورأى قرية نمل قد حرقناها، فقال‏:‏ من حرق هذه‏؟‏ قلنا‏:‏ نحن، قال‏:‏ إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار، انتهى‏.‏ قال المنذري‏:‏ ذكر البخاري، وابن أبي حاتم أن عبد الرحمن بن عبد اللّه سمع من أبيه، وصحح الترمذي حديثه عنه في ‏"‏جامعه‏"‏‏.‏

- حديث آخر‏:‏ أخرج البزار في ‏"‏مسنده‏"‏ عن عثمان بن حبان، قال‏:‏ كنت عند أم الدرداء، فأخذت برغوثًا فألقته في النار، فقال‏:‏ سمعت أبا الدرداء يقول‏:‏ قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ لا يعذب بالنار إلا رب النار، انتهى‏.‏ وسكت عنه‏.‏

- الحديث الخامس‏:‏ روي أنه عليه السلام

- نهى عن بيع الغنيمة في دار الحرب،

قلت‏:‏ غريب جدًا، واستدل به المصنف على منع جواز قَسْم الغنائم في دار الحرب، قال‏:‏ لأن البيع في معنى القسمة، فكما لا يجوز البيع كذلك لا تجوز القسمة‏.‏

- الحديث السادس‏:‏ قال عليه السلام‏:‏

- الغنيمة لمن شهد الوقعة، ثم قال المصنف‏:‏ والمشهور وقفه على عمر،

قلت‏:‏ غريب مرفوعًا، وهو موقوف على عمر، كما قال المصنف‏:‏ رواه ابن أبي شيبة في ‏"‏مصنفه‏"‏ حدثنا وكيع ثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن أهل البصرة غزوا نهاوند، فأمدهم أهل الكوفة، وعليهم عمار بن ياسر، فظهروا، فأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لأهل الكوفة، فقال رجل من بني تميم‏:‏ أيها العبد الأجدع، تريد أن تشاركنا في غنائمنا‏؟‏‏!‏ وكانت أذنه جدعت مع رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فقال‏:‏ خير أذني سببت، ثم كتب إلى عمر، فكتب عمر‏:‏ إن الغنيمة لمن شهد الوقعة، انتهى‏.‏ ورواه الطبراني في ‏"‏معجمه‏"‏، والبيهقي في ‏"‏سننه‏"‏، وقل‏:‏ هو الصحيح من قول عمر، انتهى‏.‏ وأخرجه ابن عدي في ‏"‏الكامل‏"‏ عن بختري بن مختار العبدي عن عبد الرحمن بن مسعود عن علي، قال‏:‏ الغنيمة لمن شهد الوقعة، انتهى‏.‏ قال ابن عدي‏:‏ وبختري هذا لا أعلم له حديثًا منكرًا، انتهى‏.‏